رأى العلامة السيد علي فضل الله أنَّ "كلّ ما يجري على امتداد العالم العربي، بات يستدعي عملاً عربياً وإسلامياً جاداً، وعلى مختلف المستويات، لمواجهة هذا الإرهاب المستشري، وتداعياته الَّتي باتت تأكل من رصيد المسلمين وحضورهم في هذا العالم، وكل تاريخهم".

كما اعتبر في خطبته اليوم ان عقدة الحكومة في لبنان لن تصل إلى حلّ، في ظل بقاء السياسيين على مواقفهم، حيث يبدو، وإلى أجل غير معروف، أن على اللبنانيين أن يتعودوا على الفراغ في هذا الموقع الأساسي، إضافة إلى المواقع الأخرى، والذي بات يوحي بمدى استهانة مَن هم في مواقع المسؤولية بالتحديات التي تواجه هذا البلد على كل المستويات، والأخطار التي تحدق به، والفتن التي نخشى أن تحصل في داخله".

وشدد على اننا "لا نزال على ثقة بأن الحريصين على هذا البلد، لن يدعوه يقع في مهاوي الضياع، وسيبادرون إلى إيجاد الحلول لما يجري، ونتمنى أن يكون ذلك بأسرع ما يكون، فالبلد لا يتحمل".