اكدت منظمة شباب الاتحاد بعد اجتماعها أن "الإرهاب التكفيري يقف وراء ما يجري في الوطن العربي من عمليات ارهابية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في أرجاء الوطن، ويعمل باوامر غرف عمليات أميركية اسرائيلية سوداء تسعى إلى ضرب وحدة مجتمعاتنا الوطنية وتفكيك دولها وضرب المؤسسات العسكرية والأمنية في دول الطوق و الدول التي ساهمت في التصدي للكيان الاسرائيلي ومشاريعه التوسعية وهذا يؤكد أيضا بأن ما يستهدف مصر اليوم هو جزء من استهداف سوريا العروبة وسائر الدول العربية، واعتبروا إنه إرهاب واحد حتى ولو اختلفت مسمياته، فوظيفته محددة في إنهاك قدرات الأمة وتمزيقها خدمة للأحلام والأطماع الصهيونية وتسهيل نهبها لثروات الأمة".

واوضحت المنظمة في بيان: "إننا كمنظمات شبابية إذ ندين هذا الإرهاب التكفيري، ونعتبر أن عملياته الإجرامية لا تستهدف حاضر الأمة فقط وإنما مستقبلها من اجل تحويل مجتمعاتنا إلى مجتمعات ملحقة تفتقد لأبسط قواعد امتلاك القرار الوطني"، داعيةً إلى "جبهة شبابية عربية موحدة تقاوم هذا الفكر الإرهابي التكفيري ومنعه من حرف الشباب عن مسارات العمل الوطني النهضوي في بناء الأوطان والأمة، وتحرير فلسطين وجميع الاراضي المحتلة، وإلى تسريع خطوات التلاقي بين الأمة خاصة جناحيها مصر وسوريا في مواجهة مشتركة لهذه المجموعات واجتثاثها من مجتمعاتنا العربية"، مطالبةً الأمة "بتعرية هذه المجموعات والعودة الى القضية المركزية".