رأى مفتي الجمهورية اللبنانية ​الشيخ عبد اللطيف دريان​ أن "عودة انعقاد جلسات لمجلس الوزراء هو دليل عافية ولو هناك خلاف أو اختلاف في الرأي بين ممثلي الفرقاء السياسيين في الحكومة الذي ينبغي أن يبقى تحت سقف مجلس الوزراء في ظل الفراغ في سدة الرئاسة الأولى والتعطيل المستمر لعمل المجلس النيابي".

وفي اختتام زيارته الى السعودية، لفت دريان الى أنها "ليست المرة الأولى التي يحصل فيها تباين أو اختلاف في وجهات النظر داخل مجلس الوزراء تجاه مواضيع أو قضايا معينة، فالحكومة حكومة المصلحة الوطنية ومن الطبيعي أن تحصل مشادة أو مواجهة ولكن المهم النتيجة هو عودة روح العمل إلى مؤسسة مجلس الوزراء ، وذلك خطوة إيجابية"، متمنيا أن "تعيد جلسة مجلس الوزراء التزام جميع الأفرقاء التهدئة والانصراف إلى معالجة الملفات المطروحة بروح من التعاون والوفاق".