لفت أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون ​مصطفى حمدان​، الى "أننا نقف اليوم معاً من بيروت سيدة العواصم لنبارك للمقاومين في الجهاد الإسلامي وفي سرايا القدس ولكل الفلسطينيين المناضلين الذين كانوا ولازالوا وسيبقون رأس وشرف هذه الأمة وطليعتها السائرة من أجل تحرير كل فلسطين وقدسها الشريف".

وخلال احتفال بانتصار معركة الامعاء الخاوية التي خاضها الشيخ الأسير خضر عدنان، وجه حمدان التحية الى الشيخ عدنان لنقول له "من بيروت المقاومة بأننا نكبر معك، وبكَ نرفع رؤوسنا أيها المقاوم، ونحن واثقون بأن قطرة الماء التي روت في أمعائك الخاوية تقرّبنا أكثر وأكثر من رؤية راية العروبة مرتفعة فوق أسوار القدس، هم يرونها بعيدة ونراها قريبة جداً بوجود أمثالك ورفاقك من المقاومين المجاهدين".

وأكد حمدان أن "خضر عدنان انتصر بإسلامه الحقيقي وبعروبته وبفلسطينيته"، مضيفا: "طائفيتكم ومذهبيتكم تقتلكم والذهاب الى فلسطين وحده يحييكم".

بدوره، حيا مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج ​أبو عماد الرفاعي​ "الأخوة الكبار الذين نصبوا هذه الخيمة التي تؤكد أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده بل هي قضية كل العرب والمسلمين، وان قضية الشيخ خضر عدنان ليست قضية أسرته وحدهم ولا قضية الشعب الفلسطيني بل هي أيضاً قضية العرب والمسلمين"، مؤكدا أن "أسيرنا انتصر وانتصرت معه قضيتنا الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني، وأسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي، وكل الأحرار الثائرين في وجه سياسة القمع والقتل والتدمير التي يمارسها العدو الإسرائيلي".

وأشار الى أن "عدنان هو نموذج من نماذج الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية، ومن الأبطال الذين لم ترهبهم سياسة الكيان الإسرائيلي وممارساته العدوانية، فالشعب الفلسطيني وقف كما وقف الشيخ خضر عدنان في وجه كل السياسات التي تريد شطب قضيتهم ونسف حقوقهم عبر إلهاء المنطقة بالحروب الداخلية والاقتتال الداخلي لإبعادها عن قضية فلسطين المركزية".