رأى وزير الخارجية السابق عدنان منصور ان عمليات ​الجيش السوري​ وحزب الله في الزبداني في سوريا هي استكمال لعملية تطهير كامل الشريط الحدودي بين لبنان وسوريا.

وفي حديث تلفزيوني، لفت الى ان النظام السوري في مواجهة مع الارهاب ولا يمكنه ربط ما يحدث داخل سوريا بالاحداث الاقليمية، مشيراً الى ان "العمليات العسكرية تخضع لأجندة القيادة السورية وقيادة حزب الله".

واعتبر ان "أي تطور في سوريا لجهة القضاء على الارهاب سيخفف من عمليات قد تجري مستقبلاً في الاقليم"، لافتاً ان احد اسباب إطالة الازمة في سوريا هو التدخل التركي ودعمها اللامتناهي للعناصر المسلحة عسكرياً ومادياً.

من جهة اخرى، لفت الى ان في جرود عرسال مناطق تحت احتلال التنظيمات الارهابية وحزب الله يعمل على تحريرها، في حين ان هناك من يتهجم على الحزب، مطالباً بأن يكون هناك موقف واحد ازاء الارهابيين.

وفي ملف آخر، راى منصور ان السلطات الايرانية ترى ان الملف النووي الايراني هو ملف قومي سيادي، وهي لن تتخلى عنه، وصمدت على الرغم من العقوبات التي فرضت عليها.

وفي الشأن اللبناني، رأى منصور ان كل فريق متمسك برأيه ويقوم بتعطيل قرارات الفريق الآخر، مشيراً الى ان الازمة مستمرة في ظل غياب الصيغة المشتركة بين الافرقاء. ودعا الى تطبيق الدستور وعدم الاحتيال على القوانين.