ثمّن رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" الأمير طلال أرسلان "الدور الذي يلعبه السفير الروسي لدى لبنان الكسندر زاسبكين على الصعيد الدبلوماسي مع كل الأفرقاء اللبنانيين تأكيداً وتعزيزاً للعلاقات التاريخية التي تربط لبنان بروسيا".

ولفت ارسلان خلال استقباله زاسبكين الى اننا "أكدنا عبر تقديرنا للدور الروسي الضامن الكبير بقيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونثمّن الجهود التي يقوم بها على المستوى العالمي بحيث تظهر تأثيرات هذه الجهود من خلال تحقيق العدالة السياسية والعدالة بين الشعوب في العالم".

من جهته أكد السفير الروسي على "أهمية الدور الروسي وهدف الدولة في تحقيق السلام في المنطقة"، موضحاً أننا "بحثنا مع ارسلان في مختلف القضايا المطروحة دولياً وإقليمياً/ ولكن حول الموضوع السوري، فلقد أجرينا في الأيام الأخيرة اتصالات عدة مع الأفرقاء الإقليمية ومؤخراً، قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بزيارة موسكو ولدينا استنتاج ان هناك مجال للعمل في سبيل عدة أهداف على الأراضي السورية، أولها: تحرير الاراضي السورية من الإرهابين وهذا الأمر يتطلب جهود مكثفة من جميع الذين يعتبرون الإرهاب خطراً اساسياً على العالم".

وأشار الى أننا "أكدنا نحن كدولة روسيا على الدعم المطلق في كافة المجالات بما في ذلك سياسياً واقتصادياً وعسكرياً للدولة السورية. وفي الوقت ذاته، سنتابع التواصل مع الجهات الإقليمية لتأليف نوع من التنسيق معها في هذا المجال لأن من دون التنسيق مع النظام السوري لا يمكن تحقيق الهدف الا وهو إزالة الإرهابيين من المنطقة".

وكان قد إلتقى ارسلان، ضمن استقبالاته الأسبوعية في دارته في عاليه، قائد الشرطة القضائية السابق العميد عصام أبو زكي حيث قدّم له كتابه الجديد ودعاه إلى حفل توقيعه، والتقى وفوداً من مختلف المناطق والبلدات، تقدّمها وفد من رجال الدين، ورؤساء بلديات، وأمنيين، ومخاتير وفعاليات، عرضت معه عدداً من المطالب والمراجعات.