أكد الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ أن الجيش يمر في ظروف صعبة ودقيقة وهو لا يقاتل فقط، مشيراً الى ان الأمور في البلاد مستقرة تماما.

وفي كلمة له أوضح السيسي أن عملية اغتيال النائب العام رسالة هدفها احباط رسالة الشعب المصري، مشيراً الى ان الإرهابيين اختاروا نفس اليوم الذي رفض فيه المصريين حكم الإخوان المسلمين ليعلنوا فيه عن وجود ولاية اسلامية في سيناء.

ولفت الى أن الجيش المصري موجود على أرض شيناء بمساحة 60 كيلومتر مربع، موضحا أن العريش والشيخ زويد ورفح لا يمثلون 5% من مساحة سيناء.

ورأى السيسي أنه تم اخراج العمليات التي تم التخطيط لها واعلام الخارج ساهم باخراجها، مؤكداً أنهم يعلمون ان الجيش المصري لديه مبادىء وقيم وحريص على

دماء الأبرياء، مشدداً على أنه لو لم نكن نراعي القيم والمبادىء كان يمكن أي أحد في أي مساحة أن يتم تدميره وما هو عليه.

ورلفت الى انه "تم فعلا التعامل مع هذا التخطيط للارهابيين بالشكل الرائع والمناسب ورغم سقوط شهداء وجرحى مننا، تبقى هذه المهمة الوطنية التي يقوم بها الجيش لحماية أرضه وشعبه ولن يتم ذلك بدون دفع ثمن"، مشدداً على أن "لا أحد

يمكنه أن يفرض علينا شيء بالقوة".