رأت مصادر التيار الوطني الحر ان "الاتجاه حتى الساعة لدى التيار هو نحو تنفيذ تحرّكات شعبية قد تصل الى حد اعلان الاعتصام المفتوح في مواقع حسّاسة ومؤثرة رغم الاقرار بان الرابية تبحث في سلبيات خطة اللجوء للشارع وايجابياتها، بكثير من التأني لاقتناعها بأن جمهورها سيكون وحيدا في الشارع ولن ينضم اليه أي من حلفائه".

وكشفت المصادر لـ"الديار" عن "محاولة رئيس الحكومة تمام سلام فتح قناة اتصال جانبية مع رئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون، عبر وسطاء حملوا رسائل تدعو إلى التهدئة، من دون أن يحملوا أي اقتراحات أو مبادرات، فيما يتصرّف رئيس مجلس النواب نبيه بري كفريق في المواجهة، تزامنا مع اتصالات ولقاءات تجريها منسقية الحوار في "التيار" مع فرقاء وقوى الثامن من آذار من اجل المشاركة في تحرك الخميس السلمي والا في حال الممانعة والرفض، تجنب الحراك ومنع الصدام بين المناصرين في الشارع، مع بلوغ الاستنفار داخل "التيار" اوجه في الساعات الماضية وترجيح ارتفاعه تدريجيا، مع اكتمال لقاءات عون بمسؤولي المناطق والاقضية، ليبلغ ذروته الخميس المقبل، ساعة الصفر للتحرك".