اشارت اوساط وزارية لـ"الديار" الى أن "رئيس الحكومة ​تمام سلام​ يتمسك بالصبر، الدستور، الديمقراطية ومصلحة البلاد والعباد"، مؤكدة ان "سلام من أول المستعجلين لأنتخاب رئيس للجمهورية بقدر ادراكه لأهمية الحاجة الى تسيير أمور الدولة"، موضحة أنه "يعلم أن باستطاعته اصدار مرسوم يطلب فتح دورة استثنائية للبرلمان لكنه يريد ان يكون ذلك بغالبية آراء الوزراء انطلاقا من التمسك بالديمقراطية والميثاقية وهما الشأنان اللذان يتمسك بهما ايضا رئيس مجلس النواب نبيه بري"، كاشفة أن "الوزراء يقبلون بضمانة سلام، لكن هذا الأمر يحتاج إلى اتصالات يفترض أن تتم، لكي يتأمن صدور المرسوم بعد التفاهم على جدول أعمال التشريع، وهذا الوضع ينطبق أيضاً على الوزير بطرس حرب، ووزير المردة روني عريجي الموجود خارج لبنان".