أشار وزير العمل ​سجعان قزي​ إلى ان الشعار المطروح اليوم هو "الدور المسيحي السياسي في خطر هلموا إلى الشارع"، معتبرا ان "معيار الدور المسيحي في لبنان هو وجود رئيس للجمهورية"، سائلا "ماذا ينفع المسيحيون إذا أخذوا كل مراكز الدولة وخسروا موقع رئاسة الجمهورية؟".

واعتبر في حديث تلفزيوني ان "من يريد ان يحمي الدور السياسي المسيحي في لبنان عليه أن يبدأ بانتخاب رئيس الجمهورية"، مشددا على انه لا يمكن ان نكون مساهين في عملية تعطيل الانتخاب من جهة ومن جهة أخرى نتباكى على دور المسيحيين".

وشدد على اننا "بحاجة إلى رئيس جمهورية محترم"، لافتا إلى انه "إذا كان هناك من امكانية لانتخاب رئيس من الاقطاب المسيحيين الأربعة فهذا أمر عظيم أما إذا كان لا يمكن انتخاب شخص من هؤلاء فلا يجب تعطيل هذا الاستحقاق لأن الطائفة المارونية لم تخلُ من الشخصيات المارونية المرموقة".

ورأى قزي ان "الطريقة التي يقود فيها رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون معركة رئاسة الجمهورية ومعركة قيادة الجيش قضت على حظوظه في رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش علما ان لا رئاسة الجمهورية هي معركة كما ان قيادة الجيش ليست معركة سياسية إنما التعيين يتم حيت يأتي وقت الاستحقاق".

وأشار إلى انه "في ظل غياب رئيس الجمهورية الذي هو مركز وحدة لبنان والقائد الأعلى للقوات المسلحة ليس من المستحسن أو من اللائق ان نعين قائدا للجيش".