اكد النائب ​نضال طعمة​ "اننا نعلم أنه في كل الدول والمجتمعات يجوز استعمال الشارع للضغط على القوى السياسية بهدف تحسين أدائها ورفضا لتعطيل وإفراغ البلد من المؤسسات. أما في لبنان ففوجئنا بمن يدعو إلى العكس ويحرض الناس ويهدد باستعمال الشارع رفضا لعمل الحكومة.

وسأل "هل يريد المسيحيون تغيير اتفاق الطائف دون العودة إلى شركائهم في الوطن؟ هذا سؤال مشروع، فحين يدعو اتفاق الطائف إلى إقامة الدولة ويهدف إلى تعزيز هوية المواطنة، ويفرض علينا سعيا إلى التحرر من الطائفية السياسية، نرى المسيحيين يسلكون مسلكا آخر، مع إقرارنا بسوء وعدم تطبيق الطائف. هل المطلوب أن يطالب السنة باستفتاء ليجلس آخر مكان رئيس الحكومة تمام سلام؟ وهل المطلوب من الشيعة أن يطالبوا باستفتاء ليطيح بعضهم باعتدال الرئيس بري مثلا؟".

واعتبر طعمة ان "تكريس التقسيم الطائفي يضعف المسيحيين أكثر مما هم ضعفاء ومستبعدون حقيقة. فنحن نريد دورا مسيحيا فاعلا وحاضرا على كل الساحة الوطنية وليس فقط في موضوع اختيار رئيس الجمهورية. ومصلحة المسيحيين تكمن في النجاح في انصهارهم مع شركائهم".