أكد مسؤول "حزب الله" ​محمد ياغي​، في لقاء تضامني "دعما للجيش والمقاومة" على نبع العين في اللبوة، ان "عرسال كانت وما زالت عنوانا للنضال عندما كان يدق ناقوس الخطر مستهدفا الارض والانسان والوجود على ارض الجنوب، ولا يستطيع بعض شذاذ الآفاق إلغاء دور عرسال الوطني واضفاء صبغة الحقد على اهلها بمعاداة الجيران، هذا الدور الوطني الذي يعبر عنه أبناء عرسال الحقيقيون".

وشدد على "البقاء الى جانب اهل عرسال، نشد ازر بعضنا البعض ونحمي بعضنا البعض كما كنا منذ مئات السنين".

وأصر على "ملاحقة المسلحين في جرود عرسال حيثما وجدوا، كي تعود عرسال الى اهلها خارج دائرة الاحتلال، لان عرسال محتلة من عصابات ارهابية وتكفيرية. واما وجه عرسال الحقيقي فلم يتغير او يتبدل، ولن يتغير، وهذا هو وجه عرسال الحقيقي. ومخطئ من يظن نفسه انه يستطيع ان يغير وجه هذه البلدة. رهاناتهم فشلت وخابت. ولو لم يبق منا الا طفل واحد صغير، سنقاوم وسنواجه هذه الحفنة الظلامية الارهابية التكفيرية، وسنسقط هذا المشروع ليس على مستوى بلدنا ومنطقتنا، وانما على مستوى المنطقة بكاملها".

وأضاف: "بالامس شاهدتم المجزرة الوحشية الكبيرة التي حصلت بحق الجيش المصري، ومن قاموا بقتل شهداء الجيش المصري، الإسلام منهم براء".