شدد وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث صحفي على أن "رئيس الحكومة تمام سلام مصمّم على الاستمرار في عقد جلسة مجلس الوزراء"، مشيراً إلى أنه "لو لم يكن مصمّماً على وقف تعطيل الحكومة لما كان دعا إلى الجلسة"، متوقعاً أن "تكون هذه الجلسة منتجة بالحد الأدنى، وضمن الحدود المعقولة اللازمة للبنود المطروحة على جدول الأعمال والتي لا تحتمل التأجيل".

ورفض درباس التهديد بالنزول إلى الشارع، مشيراً إلى أن "كل القوى لديها شارعها، وفي ظل الظروف التي يعيشها لبنان اليوم لا يمكن استخدام هذا الاسلوب"، لافتاً إلى أن "الدخول في لعبة حقوق المسيحيين قد يؤدي إلى دخول الآخرين في لعبة حقوق الطوائف الأخرى".

وتوقع درباس أن "لا يجاري حلفاء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون إلى المدى الذي وصله التصعيد بشعارات طائفية، ولا سيما بالنسبة إلى مسألة النزول إلى الشارع"، كاشفاً بأن وزيري "حزب الله" "سيوقعان اليوم أو غداً مرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، ومثله سيفعل وزير "المردة" روني عريجي، الأمر الذي يرفع عدد الموقعين على المرسوم إلى 14 أو 15 وزيراً، ويصبح نافذاً طالما أنه لا يحتاج سوى إلى أكثرية الوزراء".