علمت صحيفة "النهار" في موضوع مقتل الطفل محمود العاصي في بشامون أن "القوى الأمنية أوقفت بادىء الأمر، بناء على شهود، اللبناني القاصر ع. ف. عواضه "14 سنة" رفيق الضحية للاشتباه فيه. ولدى الاستماع الى أقواله تبين أنه يغيّر في إفادته، فاقتيد الى فصيلة الشويفات الى جانب شقيقه ع. ف. عواضه "19سنة" لكون الأول قاصرا، ولدى طلب النشرة لكل منهما تبين أن الثاني من أصحاب السوابق. إلا أنه بعد حوالى خمس ساعات إعترف الأول باقتراف الجريمة، وأنه استدرج ضحيته الى حرج قريب من منزلهما بقصد الإغتصاب الجنسي، إلا أن الضحية لم يتقبل الموضوع وهدد الجاني بفضح أمره، فارتكب الجاني جريمته".