أعربت مصادر في قوى الرابع عشر لصحيفة "الديار" عن اطمئنانها بأن "الحكومة باقية باقية باقية، بل إنها لن تتعرض لأي هزة جراء السقف العالي الذي لا يزال رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون يرفعه ويستمرّ برفعه، من دون أن يكترث بالتداعيات".

ولفتت الى أن "كل الكلام التصعيدي الذي يسمع في الأروقة العونية لم يرتقِ بعد لمستوى الأفعال، وإنما يوضع في سياق الضغوط التي يحاول الجنرال ممارستها أملا بأن تساعده في تحصيل مطالبه التي عجز عن الحصول عليها بالدبلوماسية الناعمة، يوم صور نفسه بمظهر الرجل التوافقي المنفتح على جميع الأفرقاء دون استثناء، وإن كانت لا تستبعد أن توصل هذه الضغوط إلى تحركات فعلية في النهاية خصوصا عندما يدرك أن الفريق المناهض له لن يرضخ ويستسلم، ولكنّها تحرّكاتٌ لن توصل لأيّ نتيجةٍ هي الأخرى".