ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية موضوعا عن محاولات للحكومة البريطانية ترحيل أحد المقيمين بسبب جريمتين ارتكبهما، مشيرة الى أنه "جالين بيكسانتيا جاء إلى ​بريطانيا​ مع أمه عندما كان طفلا صغيرا وكان ينام في سيارة والدته أمام أحد المطاعم التايلاندية عندما كان يبلغ من العمر 6 سنوات فقط بينما كانت أمه تعمل في المطعم".

ولفتت الى أن "هذه الطفولة الصعبة توجت بعد ذلك بانهيار زواج والدته ثم إدمانها الكحول قبل أن تموت لاحقا تاركة ابنها بمفرده لدرجة أنه طلب بنفسه عندما بلغ الحادية عشرة من العمر أن تضمه الرعاية الصحية الحكومية لبرنامجها وتتولى رعايته"، موضحة أن "بيكسانتيا حصل على درجة جامعية في الفندقة لكنه لم يتورع بعد أكثر من عقدين من الزمن عاشهما في بريطانيا عن ارتكاب جريمتين غبيتين جعلت الداخلية البريطانية تسعى لترحيله إلى تايلاند".

وأشارت الى أن "بيكسانتيا ارتكب جريمتي سرقة أحداهما عندما سرق 2300 جنيه استرليني من عهدته في العمل ما أدى لحصوله على حكم بالسجن لمدة عام. ويعارض بيكسانتيا وزوجته البريطانية فكرة الترحيل إلى تايلاند والتي لا يتحدث لغتها ولم يزرها في حياته بعدما جاء إلى بريطانيا وهو طفل صغير".