أبدت أوساط رئيس الحكومة ​تمام سلام​ أسفها لما آلت اليه أمور رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون والتي دفعته الى هذه المقارنة المرفوضة شكلا وموضوعا، مشيرة الى المقارنة التي أجراها بين فريق وطني لبناني "المستقبل" وتنظيم إرهابي "داعش" لا تدل إلا أن الرجل يتصرف بعصبية، وقد باتت مواقفه المرتبطة بحسابات شخصية ذات علاقة بترشحه للرئاسة وترشيح صهره لقيادة الجيش، مصدر قلق وخطر على صيغة التعايش، التي طالما حافـظ عليها اللبنانيون على الرغم من كل ما يحيط بلبنان والمنطقة، من ألسنة النار الإرهابية والتكفيرية القائمة على عصبيات مذهبية وطائفية.

واعتبرت أوساط سلام لـ"الأنباء" أن عون أخطأ كثيرا في مقارنته هذه، وهو لايزال يمعن في الخطأ عندما يستبق جلسة مجلس الوزراء الخميس بدعوة مناصريه للنزول الى الشارع.