علّق عضو "كتلة المستقبل" النائب ​عمار حوري​ على تحضيرات "التيار الوطني الحر" لإطلاق تحركات في الشارع تحت عنوان الدفاع عن حقوق المسيحيين، معتبراً ان "الدعوة إلى التظاهر حق ديموقراطي لأي كان للتعبير عن الرأي"، الا انه رأى انه "على ما يبدو أن هذه الدعوة هي هروب إلى الأمام نتيجة سياسة "أنا أو لا أحد" التي يحاول رئيس التيار النائب ميشال عون تطبيقها في موقع رئاسة الجمهورية أو في موقع وزارات معينة أو في قيادة معينة".

وفي حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية، لفت الى ان انه لا يعلم اذا كانت هذه الدعوة جدية "فهذا الأمر يعود للعماد عون".

ورداً على وزير الخارجية ​جبران باسيل​ الذي أعلن ان وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" سيدافعون عن موقع رئاسة الجمهورية شدد حوري على أن "أهمّ خطوة بإمكان التكتل القيام بها في إطار الدفاع عن موقع رئاسة الجمهورية هي الذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو الموقع الوطني الأول والموقع المسيحي الأول".

وأشار الى انهم "اذا انتخبوا رئيساً للجمهورية فسيكون ذلك أحسن خدمة بإمكانهم القيام بها لموقع رئاسة الجمهورية"، معتبراً ان كلام باسيل حول "داعش السياسية" يعكس "حجم الأزمة التي يعيشها التيار الوطني الحر".

وشدد على ان رئيس الحكومة تمام سلام "سيمضي قدماً بالدعوة إلى جلسات مجلس الوزراء، ونحن ندعمه في ذلك، لأن هذا ما ينص عليه الدستور والقوانين ونحن معه".