اشارت صحيفة "كيهان العربي" ال​ايران​ية في مقال تحت عنوان "الصهاينة بمكة والمدينة قريبا"، الى انه قد لايكون من المستغرب ان يدفع الحنين اولاد العم للالتقاء مباشرة بعد قطيعة مصطنعة ومفبركة من اجل تضليل الرأي العام للوصول الى المصالح المشتركة بينهما. وهذا الامر ما نراه اليوم من حث الخطى وبصورة متسارعة لاعادة العلاقات وتطبيعها بين الرياض وتل ابيب. على الرغم من ان هذه العلاقة كانت موجودة من خلال التنسيق الاعلامي والسياسي خاصة في التهجم على المقاومة الاسلامية الباسلة ودورها الفاعل في التصدي للمخططات الصهيونية وعلى كل الذين يقفون مع المقاومة من الدول والشعوب، بحيث يدرك الجميع ان القلم الذي يكتب فيه او الافلام التي تبث مصدرها واحد. ولاننسى ما او ثقته بعض المصادر التأريخية من ان ال سعود تربطهم مع الصهاينة علاقة اولاد العم وهذه العلاقة لم تنفصل او تتفكك بل بقيت مخفية لاسباب فرضتها الظروف الموضوعية التي تعيش فيها المنطقة وكذلك الموقع الحساس الذي وضع فيها ال سعود بتعريفهم انفسهم بانهم حماة الحرمين الشريفين كذبا وزورا.

ولفتت الصحيفة الايرانية الى ان ماتناقلته اوساط اعلامية من ان الامير السعودي المتنفذ طلال بن عبدالعزيز يعتزم السفر الى ​اسرائيل​ الخميس القادم، اثار استغراب بعض الاوساط، الا ان هذا الاستغراب قد زال عندما صرح الامير طلال من ان سفره الى اسرائيل قد جاء بامر من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز أي ان هذه الزيارة تحظى بتأييد البلاط السعودي، لذلك فلابد لابناء العمومة ان يلتقوا مباشرة لكي يحكموا الخطط والاساليب التي تسعى لتفتيت المنطقة وتشتيتها من خلال التنسيق بين الرياض وتل ابيب. لذلك لابد من ارسال رسائل التبريك للمسلمين جميعا من ان مكة والمدينة ستفتح ابوابها وفي القريب العاجل لاستقبال اولاد العم الصهاينة عندما تطأ أقدامهم لتدنيس هذه الارض المقدسة.