افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "​اللقاء السياسي الفلسطيني​ في منطقة صيدا عقد اجتماعه الدوري في مقر حركة "فتح" في ​عين الحلوة​ حيث جرى البحث بمختلف الاوضاع الامنية على ضوء الاحداث الاخيرة المتنقلة من منطقة الى اخرى وتداعياتها السلبية على حياة الناس".

ودان اللقاء "الاحداث الاخيره بمنطقي طيطبا وحي الزيب"، داعيا الى "الارتقاء الى المسؤولية الاخلاقية والدينيية والوطنية بالحفاظ على امن الناس وممتلكاتهم والى الاسراع في انهاء ذيول الحادثين الاليمين"، مطالبا "بضرورة تفعيل دور القوة الامنية المشتركة واعادة هيكلتها وانتشارها في كافة احياء المخيم وان تتدخل في الوقت المناسب لمنع تكرار الاحداث المؤسفة وعلى حصر اي اشكال في نفس المكان وعدم تمدده لمناطق اخرى".

وشدد على "اهمية الحفاظ على الامن والاستقرار بالمخيم وعدم الاحتكام الى السلاح وتقليب لفة الحوار وان تكون وجهة البندقية نحو العدو الصهيوني".

وتوقف المجتمعون "امام تقصيرات الاونروا وتوقيف بدل مساعدات الايواء للنازحين من مخيمات سوريا والتقلصيات"، داعين الى "اعادة تفعيل برنامج التحرك الدائم والى تعزيز دور لجنة المتابعه وتفعيل دورها واعطائها الصلاحيات لتاخذ دورها الريادي في المخيم".