نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر وزارية ان الامور تسير في مجراها الطبيعي وأن جلسة مجلس الوزراء غداً ستعقد وفقاً لنص الدعوة اليها، أي لمناقشة جدول الاعمال.

ولفتت المصادر الى ان الوزراء سينصرفون الى مناقشة جدول الاعمال، وإذا ما أراد بعضهم طرح مواضيع من خارج الجدول فيعطون الفسحة الطبيعية لعرضها، على أمل ألا تعطّل هذه المواضيع جدول الاعمال.

وأشارت الى أن أبرز المواضيع من خارج الجدول ستكون آلية عمل مجلس الوزراء والتعيينات الامنية وقرار مجلس الوزراء الاخير المتعلق بتصريف الانتاج الزراعي الذي يرى وزراء "التيار الوطني الحر" أنه غير مطابق لآلية عمل الحكومة، في حين سيؤكد الوزراء الآخرون، ولا سيما منهم وزراء "اللقاء التشاوري" الثمانية، أن القرار قد صدر وفقاً للاصول.

وكشفت المصادر أن نصائح قد أسديت الى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بعدم التصعيد لكنها لم تلق آذاناً صاغية، على أن تتواصل الاتصالات اليوم من أجل رسم حدود تحرك أنصار "التيار الوطني الحر".

ووفق المصادر فإن وزيري "الوطني الحر" سيثيران مسألة صلاحيات رئيس الجمهورية رافضين "ان يحتكرها رئيس الحكومة"، ومعتبرين تصرف رئيس الحكومة ​تمام سلام​ "اعتداء على حقوق المسيحيين".

الا انها اشارت الى ان سلام سيؤكد أن أحداً لا يمنع المسيحيين من تحصيل حقوقهم ويدعو مقاطعي جلسات الانتخابات الرئاسية الى تأمين النصاب وانتخاب رئيس لتعزيز الصلاحيات المسيحية.