علمت صحيفة "النهار" الكويتية أن سفارات الدول الكبرى في الغرب رصدت أموالاً طائلة ليتمّ توظيفها في مشاريع تنموية من شأنها أن تشجّع المسيحيين على التجذّر في لبنان.

وأكدت مصادر دبلوماسية رفيعة للصحيفة الكويتية أن استدعاء رأس الكنيسة المارونية البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لسفراء الدول الكبرى اكثر من مرة كان هدفه البحث في شأن هذه المشاريع التي قد يأخذ بعضها طابعاً سياسياً تنموياً الا انها لن تعنى بالضرورة بالشأن الرئاسي او بتفاصيل سياسية صغيرة تقع ضمن خانة المسؤوليات السياسية المباشرة لقادة مسيحيي لبنان، مشددةًعلى أن رصد الولايات المتحدة الأميركية مبالغ ضخمة لبناء مقرّ دبلوماسي لها في لبنان بموافقة ايرانية من ضمن مفاعيل الاتفاق النووي ليس سوى تأكيد على الارادة الدولية الحاسمة بالحفاظ على لبنان كرسالة سلام وتنوّع ضمن هذا الشرق الملتهب.

ولفتت الى أن هذه الرسالة لا يمكن أن تكتمل بلا المسيحيين، ما يبرّر غض الطرف الدولي عن كل محاولات العماد ميشال عون الثورية لمصلحة المسيحيين في هذه المرحلة.