اكد النائب السابق ​اسماعيل سكرية​ ان النفايات التي تتراكم وتتمدد في شوارع بيروت وغيرها مختزنة الكثير من المخاطر الصحية مثل امراض التنفس والحميات كالسحايا والكوليرا وغيرها، وترتفع نسبة هذه المخاطر ومفاعيلها مع اساليب الحرق البدائية التي تسبب انبعاث الغازات السامة الحاملة للمواد المسرطنة.

وفي مؤتمر صحفي سأل سكرية "ما هي الخطة التي وضعتها الوزارة لمواجهة هذا العدوان الصحي؟، اين هو دور دائرة الارشاد الصحي التي لم تقم بأي دور سوى برنامج منع التدخين المعزز بالاموال؟، اين هو دور مصلحة الطب الوقائي؟، اين هو دور مديرية الوقاية الطبية المسؤولة عن نفايات المستشفيات التي تحرق شركة Arc En Ciel جزءا منها والباقي تطمره سوكلين تحت الأرض؟، هل الواقع الاداري سليم؟ وكيف يسلم طبيب متعاقد رئاسة مصلحة المستشفيات والمديرية العامة بالتكليف، اضافة الى موقعه الحساس والمخالف اصلا للقوانين والأنظمة؟".

مشددا على ان "التفتيش المركزي يتحمل مسؤولية كبرى في كل ذلك نتيجة عدم انعقاد لجنته العليا منذ مطلع العام".