لفتت "​كتلة المستقبل​" الى ان "مشكلة ​النفايات​ المتفاقمة دون حل هي مشكلة لكل لبنان وليست محصورة بمنطقة دون اخرى، إذ أن أضرارها الفادحة تطال كل المناطق اللبنانية، ولا سيما قلب لبنان، في عاصمته بيروت، التي تفتقر إلى مكان يمكن أن يصلح ليكون مطمراً للنفايات".

وفي بيان اثر اجتماعها الاسبوعي، أملت ان "تسفر جهود الحكومة عن إيجاد الاطار الصالح والشامل والجامع لمعالجة هذه المشكلة وذلك على قاعدة التشارك والتكامل بين كل المواطنين وكل المناطق اللبنانية بما يؤدي إلى التوصل إلى حل متوازن ومسؤول ينهي معاناة اللبنانيين بشكل عام وكذلك القاطنين في العاصمة بيروت، وذلك بالتوازي مع التأكيد على تأمين الإنماء المناطقي المتوازن الجاد والعادل".

واستنكرت الكتلة ما قام به ليل امس بعض الملثمين المنتمين إلى سرايا الفتنة في بعض أحياء بيروت ولا سيما في محيط منزل رئيس مجلس الوزراء، مطالبة القوى الامنية "بملاحقة هؤلاء المخربين وتوقيفهم واحالتهم الى القضاء المختص، لكي ينالوا عقابهم".

كما استنكرت "ما قام به بعض الغوغاء اليوم من اعتداءات في شوارع بيروت استهدفت الوزير رشيد درباس ومرجعيات ومسؤولين، وتطالب القوى الأمنية أيضاً بملاحقتهم وتوقيفهم واحالتهم الى القضاء".

وجددت "ثقتها ودعمها الكامل لسلام في تحمل مسؤولياته الدستورية في الحفاظ على أحكام الدستور وعلى صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء وفي عمله على تثبيت الاستقرار ومتابعة تسيير شؤون المواطنين وحماية البلاد".

وأشارت الى ان "البوابة الحقيقية لمعالجة كل هذه التعقيدات التي يواجهها اللبنانيون تتمثل بالمسارعة إلى انتخاب رئيس للجمهورية يكون رمزاً لوحدة اللبنانيين"، معتبرة ان "الاستمرار في تعطيل عمل الدولة والاصرار على شلّ مؤسساتها هو السبب الأساس والمباشر لكل ما يعانيه اللبنانيون اليوم مما يدفع الأوضاع باتجاه المجهول".

وأكدت ان "انتخاب رئيس للجمهورية يبقى أولوية الأولويات إذ مع انجاز هذه الخطوة يمكن فتح الآفاق باتجاه تفعيل عمل المؤسسات الدستورية واستعادة الدولة لدورها ولهيبتها وبما يمكنها من متابعة قضايا الناس الحياتية والمعيشية ومواجهة التحديات المتعاظمة أمامهم".