رأى عضو حزب "الكتائب" اللبنانية النائب ​إيلي ماروني​ ان "الناس نسيت الفراغ الرئاسي والأزمات السياسية بسبب مشهد ​النفايات​ الذي طغى على كل شيء ولهم كل الحق أن يثوروا"، معتبرا ان "اليوم هناك أزمة كبيرة وخطة كبيرة وراء أزمة النفايات".

ولفت في حيدث تلفزيوني إلى ان "هناك اعتداء على صحة وسلامة اللبنانية ومن سيحمي هؤلاء سوى القضاء المالي، من هنا على النيابات العامة التمييزية والمالية التحرك لوضع يدها على الملف وليعاقب المسؤول مهما كان حجمه".

وشدد على اننا "نريد التحرك السلمي اللبناني بعيدا عن التحركات المدروسة والمنظمة والمخططة وكلنا نعرف من يقف وراء هذه التحركات المنظمة كالتحرك المقنع الأخير قرب دارة رئيس الحكومة تمام سلام والهجوم على سيارة وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس".

وأضاف "للأسف أنه انطرح اسم سرايا المقاومة في هذه الأزمة من مصادر أمنية وسياسية ما يطرح أكثر من علامة استفهام"، سائلا "هل المطلوب اشعال البلد؟ هل المطلوب دفع سلام دفعا إلى الاستقالة والقضاء على هيبة الدولة؟، كل هذه الاسئلة هي برسم حزب الله".

وسأل "ألا يستطيع حزب الله إذا كان يريد الحفاظ على الحكومة ان يحافظ أيضا على المؤسسات من خلال سحب دعمه للتعطيل الذي يمارسه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح النائب ميشال عون؟". معتبرا ان "كل الازمات المتلاحقة هي نتيجة الفراغ في الرئاسة".