شددت وزارة الخارجية السورية في رسالتين لمجلس الأمن والأمم المتحدة على ان "سوريا ترفض محاولة النظام التركي تصوير نفسه على أنه الضحية وأنه يدافع عن نفسه".

وأكدت ان "الحكومة التركية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن سفك الدم السوري وعن المعاناة الانسانية لملايين السوريين"، معتبرة انه "لو التزمت تركيا ودول الجوار بتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب لكان 70%من عوامل الأزمة بسوريا قدتم تجاوزها".