رأى رئيس جميعة الصناعيين ​نعمت افرام​ ان "ازمة النفايات الحالية اظهرت عجز السلطة في اتخاذ القرارات وذلك بسبب المشكلة التي يعاني منها نظامنا التشغيلي"، معتبراً ان "السلطة اللبنانية يجب ان تفكر بالانتاجية لا بالمصلحة"، لافتاً الى ان "اتفاق الطائف كان جيدا لوقف القتال في الشارع لكن اصاب البلد بالشلل بنظامه التشغيلي"، مشيراً الى ان "ازمة النفايات لا تحل بالنزول الى الشارع او باسقاط الحكومة".

واردف في حيدث تلفزيوني: "كان على شركة "سوكلين" الاستمرار بعملها ريثما يتم ايجاد مطامر خلال شهرين او ثلاثة تكون منتظمة لنقل هذه النفايات"، موضحاً "كان هناك مثل عملية اقناعية مورست عبر الاعلام لاخافة الشعب من المطامر".

واضاف: "اليوم في فرنسا لا يسمون المطامر مكبات بل اصبح اسمها مطامر تقنية تضع مكان عازل في الارض يصدر غازا بعد سنوات ولا ينتج عنها روائح نتنة"، معتبراً "ما اشيع في الفترة الاخيرة اعلاميا عبارة عن حرب اعصاب للشعب بغية اسقاط الحكومة لا بغية عجز بايجاد الحلول"، ذاكراً ان "مستوى عمل "سوكلين" ونوعية العمل كانت جيدة لكن التكلفة الباهظة لذا هي ظالمة ومغبونة في الوقت عينه".

واستغرب افرام من "تحويل ملف النفايات الى ملف طائفي"، معتبراً ان "الايام المقبلة ستظهر ان كانت النية من ازمة النفايات ادخال لبنان بالعجز التام والشلل الكامل"، لافتاً الى ان "هذا الملف يهدد السلم الاهلي والامن القومي".

واقترح افرام "ان "تعيد سوكلين النفايات الى مكانه،ا شرط كل قضاء يتكفل بانشاء مطمر تقني ينقل اليه النفايات ريثما يتم وضع خطة علاجية للنفايات على المدى الطويل تمكننا من الاستفادة منها وتحويلها الى طاقة انتاجية"، مؤكداً ان "الحل هو مشروع نفطي كل 3 اقضية تتفق وتوقع عقدا مع الدولة وشركة مختصة لتوليد كهرباء لدى المستهلك".

واوضح افرام ا ن"الشركات الاجنبية لا تتشجع للاستثمار في ازمة النفايات في لبنان بسبب عدم وجود بنى تحتية تستقطب الشركات الاجنبية، مهما كان حجم الارباح المتأتية عن تعهد مشاريع تغدق الارباح الطائلة مثل النفايات في لبنان".