رأى مصدر أمني مطلع لصحيفة "النهار" الكويتية، ان ما شهدته دارة رئيس الحكومة ​تمام سلام​ قبل يومين من رمي للنفايات، يندرج باطار الطابور الخامس، من المؤكد أن أعداء لبنان يوظفونه لبث الفتنة بين الفرقاء، تحديدا بين حزب الله والسنة.

ويربط المصدر بين خطورة ما يحاك للبنان في أروقة المخابرات الإسرائيلية من جهة، واجتهادات بعض الإعلام الذي يتمادى عن جهل في تفسير الخلفيات السياسية لمثل هذه الإرتكابات، وفي الإصرار على اتهام سرايا المقاومة ومؤسساتها بها، رغم نفي حزب الله بلسان أمينه العام أية علاقة للحزب بما حصل.

وعن عودة شبح التفجيرات الأمنية، يقول المصدر: ان المعلومات التي تم تداولها عن إمكان تعرض سفراء دول خليجية في لبنان، لمحاولات اغتيال بسيارات مفخخة، دقيقة مئة بالمئة، داعيا الجهات السياسية للتنبه إلى ضرورة تحكيم لغة العقل في الخطاب السياسي، كي لا يفسحوا المجال لأعداء لبنان بتوظيف مثل هذه المعلومات في السياسة، ما يسهم في تأجيج نار الفتنة المذهبية أكثر.