أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "عجوزا روسية أقرت بأنها قتلت عشرة أشخاص على الأقل وقطعت أوصالهم وأخفتهم في جريمة دامت نحو عقدين من الزمن".

وأوضحت الصحيفة أن "القاتلة المتسلسلة ​تاتيانا سامسونوفا​ "67 عاما" قامت بقطع رؤوس ضحاياها وتقطيع أعضائهم في مدينة سنت بطرسبرج، ثاني أكبر مدينة روسية"، مشيرةً الى ان "العجوز، التي أطلق عليها لقب "الجدة الخارقة"، كتبت تفاصيل هذه الحياة السرية في مذكرات احتفطت بها إلى جانب كتب عن الفلك والسحر الأسود باللغات الروسية والانجليزية والألمانية"، ذاكرةً انه "قد تم توقيفها هذا الأسبوع بعد أن التقطتها كاميرا مراقبة وهي تحمل أجزاء بشرية لعجوز في كيس بلاستيكي أسود".

واضافت الصحيفة: "تقوم الشرطة الآن بمقارنة المعلومات الواردة في مذكرات المرأة مع حالات معروفة لعمليات قتل لم تحل تعرض فيها الضحايا لتقطيع أطرافهم وحالات أخرى عثر فيها على أجزاء بشرية معبأة في أكياس متناثرة في جميع أنحاء المدينة"، موضحةً ان "المرأة وصفت في المذكرات عمليات القتل التي حدثت قبل أكثر من 10 سنوات. والآن تحقق الشرطة في كل الحالات التي لم تحل منذ 20 عاما".

واردفت الصحيفة: "تم توقيف سامسونوفا بعد العثور على جثة فالانتينا يولانوفا، البالغة من العمر 79 عاما، والتي كانت سامسونوفا تهتم برعايتها، مقطوعة الرأس قرب بركة في المدينة"، لافتةً الى انه "عثر على جثة مقطوعة الرأس وأخرى بدون ذراعين وأخرى بدون رجلين في المكان نفسه قبل 12 عاما. كما عثر في شقة المتهمة على أدلة من بينها بطاقة زيارة لإحدى الضحايا".

وذكرت الصحيفة ان "سامسونوفا تخضع الآن للتحقيق. وقد أقرت بارتكاب هذه الجرائم لكن دون الدخول في التفاصيل".