حذرت دراسة طبية حديثة من المخاطر الصحية الناجمة عن تفويت وجبة الإفطار الصباحية وخاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أحد أخطر الأمراض المزمنة التي تصيب أكثر من 360 مليون شخص حول العالم.

وذكر الباحثون أن خلايا بيتا الموجودة َ في البنكرياس والمسؤولة َ عن إفراز الأنسولين يَحدُث تدهورٌ في وظائفها حال تفويت وجبة الإفطار و"تـَنسى" المهام الحيوية المخولة بها، بسبب طول المدة بين العشاء مساءً والغذاء في اليوم التالي، وهو ما يتسبب في ارتفاع ملحوظ في مستويات السكري بالدم،

ما قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة لا يحمد عقباها. وأضاف الباحثون أن تلك العادة الخاطئة منتشرة بين الكثير من الأمريكيين، حيث لا يميلون إلى تناول وجبة الإفطار، وهو ما يؤدي لرفع فرص الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، حسب العديد من الدراسات والأبحاث الطبية التي نشرت مؤخراً.