اشارت السفيرة الأميركية لدى ليبيا ديبورا جونز الى ان "تعاضد الميليشيات في ليبيا يشكل تحدياً بارزاً أمام أي حكومة مقبلة"، مبدية أسفها لحكم الإعدام الصادر بحق سيف الاسلام القذافي.

وعبّرت جونز في حديث لصحيفة "الحياة" عن قلق من النبرة الخطابية للفريق خليفة حفتر، قائلة: "كنا واضحين جداً بأن خطابه مثير للقلق، لجهة قوله ان الجيش لن يخضع للقوانين المدنية، وهذا أمر نعارضه بالكامل"، واصفة حفتر بأنه "شخص مثير للإشكال ورصيده موضع جدل".

وأشارت جونز الى ان تشكيل مجلس الدولة وتوزيع صلاحياته ودوره "من بين النقاط العالقة في اتفاق الصخيرات. إلا ان الحوار هيأ لمجموعة مبادئ، لبناء دولة مدنية. وهذه المرة الأولى التي تتوصل ليبيا الى هكذا وثيقة" المنبثقة عن الحوار.

وحذرت جونز من أن "الذئاب تحوم حول البيت الليبي وعلى الليبيين الاهتمام بأنفسهم، وحماية البيت"، مضيفة:"ليبيا ليست لبنان، قد تكون ليبيا مضعضعة جغرافياً وسياساً وقبلياً ولأن معمر القذافي لم يسمح ببناء مؤسسات سياسية، لكن ما من أحد في ليبيا يريد التقسيم".