أعلن المكتب السياسي لحركة "أمل"، في بيان اليوم لمناسبة عيد الجيش، "ان العيد السبعين للجيش يأتي في مرحلة تمر فيها المنطقة ولبنان في ظروف مصيرية حيث يشكل الارهاب التكفيري الوجه الاخر للارهاب الصهيوني، وحيث يواصل الجيش مواجهة هذه الجماعات التكفيرية والارهابية بكل ما لديه من قوة وبأس رغم الامكانيات المحدودة لديه، الا ان الجيش يأبى الا ان يكون في مقدمة الدفاع عن الوطن رغم الصعوبات وقلة الامكانيات".

واكد ان "الرهان يبقى اليوم على دور الجيش لارساء الامن والاستقرار على الاراضي اللبنانية كافة في ظل التأكيد على معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي تتعزز بمواجهة كل المخاطر المحدقة في لبنان، خصوصا في ظل الازمات التي تعصف في المنطقة، وفي الوقت الذي يقدم فيه الجيش التحضيات ضد العدو الاسرائيلي في الجنوب".

ولفت الى انه "من الواجب علينا كلبنانيين جميعا ان نقف خلف قيادة الجيش الذي اكد في اكثر من مكان ان الاستقرار الامني في البلاد هو من المقدسات، ومن غير المسموح المس به تحت اي شعار كان، لانه يشكل الركيزة الاساسية لنهوض وديمومة الوطن، ومن دونه لا يمكن ان تقوم ديموقراطية او حرية او تتحقق عدالة اجتماعية او يزدهر اقتصاد".

وختم البيان: "وفي هذه المناسبة تقدمت حركة "أمل" بالتهنئة لهذه المؤسسة العسكرية قائدا وضباطا وافرادا وترفع لهم اسمى ايات التقدير والاحترام".