أكد أمين عام التنظيم "الشعبي الناصري" ​اسامة سعد​ على أن "الفراغ في مؤسسات الحكم له انعكاسات خطرة على الأوضاع كافة"، لافتا الى "أهمية تحصين الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة بعد الاضطرابات الأخيرة في المخيم، بما يتوافق مع مصالح الشعب الفلسطيني، ومع دور المخيمات في النضال من أجل القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الذي نتضامن معه تضامناً كاملاً".

وبعد استقباله المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود اعتبر سعد ان "مسؤولية الحكومة ايجاد خطة وطنية شاملة لمعالجة مسألة النفايات"، مشددا على "رفض صيدا استقبال أي كمية إضافية من النفايات"، مضيفا "اعتقد أن الحكومة اللبنانية لن تعالج هذا الملف بطرق سليمة لانها أخضعته، مع غيره من الملفات، للمحاصصة ولمصالح مافيات تتقاسم معها المغانم".

وتوجه سعد بالتحية للجيش اللبناني ولشهداء ​الجيش اللبناني​ مثمناً طالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش في مواجهة المخططات التي تستهدف أمن لبنان واستقرار الشعب اللبناني وحياته"، معتبرا أن "الجيش يشكل ضمانة للتماسك الوطني والوحدة الوطنية، وأن الرهان قائم على الجيش اللبناني لمواجهة المخاطر التي تستهدف لبنان، بخاصة من الجماعات الإرهابية التي تهدد أمن لبنان واستقراره".