اكد المسؤول السياسي لـ"الجماعة الاسلامية" في الجنوب ​بسام حمود​ ان "صيدا تشهد نوعا من الاستقرار السياسي انعكس على الواقع في صيدا لكن يقلقنا الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة"، موجها النداء الى كل القوى الفلسطنية لكي "تتحمل مسؤولياتها في هذه الفترة الحساسة، والعمل على انهاء هذا الوضع المتوتر لأنه في حال استمراره، سيؤدي الى تفجير الوضع والجميع سيكون خاسراً، وفي المقدمة القضية الفلسطينية"، مشددا على ان "أمن المخيم من أمن صيدا، وأمن صيدا من أمن المخيم".

وبعد زيارته لامين عام "التنظيم الشعبي الناصري" رفض حمود ارسال ​النفايات​ الى صيدا إلا إذا كان هناك حل شامل ودائم لكل الازمة في لبنان، داعيا الدولة الى ان "تأخذ دورها في كل المجالات، وبخاصة الأمن، وتحمل مسؤوليتها فيما ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين".