دان "حزب الله" "الجريمة الشنيعة التي ارتكبها المستوطنون الإرهابيون فجر اليوم في بلدة دوما قرب نابلس والتي تمثّلت باقتحام منزل أحد المواطنين وحرقه، ما أدى إلى حرق طفل فلسطيني بريء لا يتجاوز عمره الثمانية عشر شهراً حتى الموت".

وشدد الحزب في بيان على أن "هذه الجريمة هي تجسيد لحقيقة الإرهاب الحاقد الذي يتغلغل في قلوب المستوطنين الصهاينة، والذي يترجمونه جرائم فظيعة بحق الشعب الفلسطيني منذ ما قبل نشأة الكيان الغاصب، والتي تعلّم منها ممارسو الإرهاب في عصرنا الكثير من القسوة والفظاعة".

ورأى أن "محاولة التنصل من هذه الجريمة من قبل رئيس وزراء العدو ووزرائه، من خلال إطلاق تصريحات الإدانة لها ولمرتكبيها، لا يمكن أن تنطلي على أحد، فالكل يعلم أن نتنياهو وحكومته هم قادة المستوطنين والمسؤولون مسؤولية مباشرة عن الجرائم التي تُرتكب كل يوم بحق الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا كافةً"، مؤكدا أن "المجتمع الدولي مسؤول بدوره عن هذه الجرائم نتيجة عدم إدانتها والتحرك لوقفها".

ولفت الى أن "استهداف هذا الطفل البريء، وقتله بهذه الطريقة الفظيعة، يدعو إلى تحرك شعوب الأمة لإدانة هذا الفعل الإرهابي، ومساندة الفلسطينيين في مواجهتهم التي لم تتوقف أو تفتر للاحتلال بكل مكوّناته، حكومةً وعسكريين ومستوطنين".