أكد الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس في الأردن، عبد الله كنعان أن "إسرائيل ستظل عنوانا للشر والعدوان، ما دامت عقلية القلعة والاستبداد وعنجهية القوة تسيطر على عقول حكامها وعلى رأسهم حكومة بنيامين نتناياهو اليمينية المتطرفة، التي تعتمد على وزراء عنصريين متطرفين لا يؤمنون بالسلام ولا بالشرعية الدولية ولا بالقوانين الإنسانية".

ولفت كنعان في تصريح الى إن "هم هذه الحكومة الأول هو إفراغ ​فلسطين​ من شعبها وأهلها وإحلال قطعان المستوطنين المتطرفين من جميع أنحاء العالم وغيرهم للسكن مكان الفلسطينيين، وإلا فمن أين جاء هؤلاء المستوطنون الذين ارتكبوا جريمة إحراق منزل عائلة على الدوابشة في قضاء نابلس، من أين جاءوا واستولوا على أرض عربية فلسطينية؟".

وأضاف "إن العالم، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، استنكر الجريمة النكراء التي ارتكبها المستوطنون المتطرفون في نابلس، لكن لماذا لا تؤخذ قرارات رادعة ضد إسرائيل؟، لماذا لا تفرض عليها عقوبات خاصة وأنها تضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط؟".

وشدد كنعان على أن "إسرائيل والمستوطنون الذين تحميهم سلطات اسرائيل هم المجرمون وهم الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في القدس وفي كل الأراضي العربية المحتلة يوميا". وأردف: "لولا الفيتو الأميركي الذي يقف حائلا دون معاقبة إسرائيل لما تجرأت سلطات الاحتلال على ارتكاب جرائمها وعدوانها في القدس وفى كل الأراضي العربية المحتلة".

واعتبر كنعان انه "قد آن الأوان أيضا ليقال للولايات المتحدة كفى فيتو وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني بالتعاون مع المجتمع الدولي، وآن الأوان لتحرك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل المنظمات التابعة للأمم المتحدة بما فيها مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة واليونسكو وغيرها لتضع حدا لانتهاكات إسرائيل لقراراتها وقوانينها وتعليماتها وأنظمتها".