ذكرت مصادر بارزة في قوى "8 آذار" لصحيفة "الراي" أن "حزب الله" استشعر وجود محاولة إقليمية لرفع الغطاء عنه عبر كشف الواقع السياسي والأمني في لبنان بتطيير الحكومة التي يضطلع "تيار المستقبل" بدور مفصلي فيها عبر وزارات مثل الداخلية والعدل".

ولفت المصادر أن "الحزب يريد بقاء الحكومة ولو عاطلة عن العمل لأن استقالتها او إسقاطها سيفضي الى فلتان أمني، القصد منه في الدرجة الاولى إلهاء الحزب عن معركته الأهم في سوريا والعراق وسواهما، وجعله وجهاً لوجه أمام وقائع جديدة في لبنان تضطره الى أخذ الأمور بيده".

وإذ أبلغت أوساط بارزة في "تيار المستقبل" صحيفة "الراي" أن "التلاعب بمصير الحكومة مردّه الى موقف رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون وحليفه "حزب الله"، رأت أن "ما يجري يثبت أن بقاء الحكومة حاجة للجميع، وهي الرؤية التي استندت اليها أساساً عملية تشكيل الحكومة يوم لاحت في الأفق مؤشرات الفراغ الرئاسي، وتالياً على "حزب الله" الحد من جنوح حليفه لتعطيل الحكومة لا الوقوف خلفه".