رأت مصادر التيار الوطني الحر في حديث لـ"الديار" ان "الجولة الفولكلورية التي قام بها وزير الدفاع ​سمير مقبل​ كانت معروفة النتائج مسبقا بدليل ما ستشهده الجلسة المقبلة"، متحدثة عن فخ نجحت الرابية في تجاوزه، حيث حاول البعض انتزاع شرعية للتمديدات الجارية من خلال اقتراح ترقية قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز الى رتبة لواء، وهو امر مرفوض كليا ومردود لاصحابه، داعية الى "ترقب مرحلة جديدة ما بعد السادس من آب ، حيث القرار واضح باسقاط التمديد في الشارع ايا كانت التداعيات"، ناصحة المراهنين على تراجع الرابية باعادة حساباتهم فما حصل بالنسبة لمرسوم الترقيات ومرسوم تلامذة الكلية الحربية محصور بمكانه وزمانه ولا يعدو كونه تسييرا لعمل الجيش في هذه الظروف".

وكشفت ان "فريقا لبنانيا مدعوما من الخارج يحاول فرض المواجهة في الشارع محذرة من اي استخدام للجيش في الايام القادمة ودفع له باتجاه مواجهة المتظاهرين والمعتصمين كما حصل في الجولة الماضية ، لما سيكون لذلك من ارتدادات على المؤسسة وقيادتها".