رأى الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ ان "ابتزاز الدولة لن يؤدي إلى أي مكان في ملف العسكريين الرهائن"، سائلا "هل يعقل تنظيم الرحلات عند التكفيريين؟، وهل هناك من يضمن ان هؤلاء التكفيريين سيعيدون الأهالي ولن يحتجزوهم؟"، معتبرا ان "بادرة حسن النية من قبل التكفيريين تجاه الأهالي مسخرة".

واعتبر في حديث تلفزيوني ان "هناك تسوية معينة ستحصل يوما ما بين إيران والسعودية وعندها تبدأ الحلول بالظهور"، لافتا إلى ان "إيران القوية أصبحت في أميركا، ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي كان متطرفا ذهب راكضا إلى إيران". وأضاف "السعودية اليوم في أزمة، هي أزمة اليمن وتريد ان تمسك الأوراق لكي تجلس مع إيران على طاولة المفاوضات".

ولفت إلى ان "المفاوضات الإيرانية السعودية قد تبدأ في تشرين الأول وسيكون هناك بحث في ​الانتخابات الرئاسية​ اللبنانية".

من جهة أخرى، أشار إلى ان "رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون علم كيف يشبك تحالفاته ولن يقبل ان لا ينتخب الأكثر تمثيلا مسيحيا رئيسا للجمهورية"، وقال: "المنطق الحقيقي في لبنان ان الاكثر شعبيا في البلد يمثل".

وشدد على ان "الحكومة لا تفرط ورئيس الحكومة تمام سلام إذا قدم استقالته فهو الذي سيخسر"، معتبرا ان "التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي وارد جدا، وقادمون على مشكل تصعيدي بعد التمديد له". وقال: "أعتقد انه بين كانون الأول وكانون الثاني سيتم انتخاب رئيس الجمهورية".