أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب آلان عون إلى اننا "لن نخرج من كل أزمة أكانت رئاسية أو حكومية أو نيابية الا بمكسب إضافي في معركة استرجاع حقوق المسيحيين، ومن يستسلم باكراً في أزمة الرئاسة لن يكون له مكان على الطاولة عند نضوج الحلول".

وخلال جولة على قرى دبل ورميش الحدودية في الجنوب، أشار الى ان "الإنماء المتوازن لا يتحقق الا من خلال تطبيق اللامركزية وإعادة الإمكانيات والأولويات الى المناطق".

وأكد "أن التكتل معني بلبنان بأسره واهتمام التكتل بالمناطق البعيدة وضرورة بقاء اَهلها في ارضها يوازي اهتمامه ببيروت والجبل". وشدد على أن سياسة "التيار الوطني الحر" قائمة على تثبيت المسيحيين في ارضهم وإعادة وصلهم من الجنوب الى الشمال ومن بيروت والجبل الى البقاع". وأضاف: "لن نخرج من كل أزمة أكانت رئاسية أو حكومية أو نيابية الا بمكسب إضافي في معركة استرجاع حقوق المسيحيين، ومن يستسلم باكراً في أزمة الرئاسة لن يكون له مكان على الطاولة عند نضوج الحلول".