ذكرت معلومات صحافية ان حرائق احراج بلدة بينو ما زالت مستمرة، فيما تقوم فرق الدفاع المدني وجرارات زراعية، ومواطنون بجهود كبيرة في محاولات لمنع اتساع رقعتها، بعدما وصلت الى الطريق الرئيس الذي يصل بين بلدتي بينو والدورة.

وعلى الرغم من الاستعانة بسيارات اطفاء عدة من مراكز بزبينا وديرجنين والبيرة، الا ان ​الحرائق​ ما تزال في احراج وادي سهل، حيث لا تستطيع سيارات وعناصر الاطفاء من الوصول اليها بسبب وعورة المنطقة، التي تحتاج الى طوافة لاخمادها، بعد ان سرت اخبار عن تعطل الطوافة التي حضرت صباحا.

وناشد رئيس بلدية بينو - قبولا فايز الشاعر وفعالياتها والاهالي كل المعنيين، خصوصا قيادة الجيش لارسال طوافة قبل حلول الظلام ووصول النيران الى بساتين الزيتون واللوز في الجانب الاخر من التلال.

وافاد رئيس البلدية ان "هناك شهود عيان اكدوا رؤيتهم لشخص قام باشعال الحرائق في عدة اماكن، لكن احدا لم يتمكن من تحديد هويته نظرا لبعد المسافة".