ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أن "الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​، اعلن خلال استقباله لوفد من حركة "ميرتس"، انه سيطرأ في شهر ايلول القادم تغيير دراماتيكي في العلاقات مع اسرائيل اذا لم تغير إسرائيل من سياستها خلال الشهر الحالي"، مشيرا الى أن "عباس لم يوضح ما الذي يقصده".

ونقل الموقع عن مصدر حضر الإجتماع، قوله "عباس تهرب من الرد على السؤال عما سيحدث بالنسبة للتنسيق الامني"، لافتا الى أن "الرئيس الفلسطيني سأل خلال كلمته امام الوفد جاء لتقديم التعازي بمقتل الطفل علي دوابشة: "هل ستعمل الحكومة الاسرائيلية من اجل وقف العمليات كتلك التي وقعت في قرية دوما." واضاف: "لن نتمكن من الصمود، ولكننا لن ندعم الارهاب والعنف، يدنا لا تزال ممدودة للسلام، ولكن اذا استمر الوضع خلال الشهر الحالي فسيكون لنا موقف اخر".

كما سأل: "كيف يمكنني مواصلة النظر في عيون عائلات الشهداء الذين قتلوا بأيدي الارهابيين اليهود؟ انا اتهم الادارة الامريكية بالمسؤولية عن الوضع. كل اعمال الشجب والاعراب عن الأسف من جانبها لا تكفي". واكد ابو مازن انه يجب اتخاذ تدابير ضد المتطرفين"، مضيفا: "عن أي سلام يتحدث نتانياهو حين يكون عدوان المستوطنين على الفلسطينيين مسائل يومية؟ هل يعتقد ان استمرار البناء في المستوطنات بدون مفاوضات سيحقق السلام؟".

ولفت عباس الى أن "نتانياهو يريد انتفاضة واذا كان لا يرى في السلطة شريكا، فان السلطة مستعدة للتحرك جانبا. وفي مثل هذه الحالة سيبقى نتانياهو مع داعش وجبهة النصرة"، مؤكدا أن "السلطة تحارب العمليات الارهابية بما في ذلك السيارات المفخخة وتقوم بإعادة الجنود الذين دخلوا بالخطأ الى المدن الفلسطينية".