نفذت السلطات ال​باكستان​ية حكمها بالإعدام على شوكت حسين على خليفة جريمة قتله لطفل في عام 2004، رغم الانتقادات الدولية والمناشدات التي اطلقتها منظمات حقوق الإنسان العالمية.

وقال محامو حسين إنه كان في الرابعة عشر من عمره عندما أدين باقترافه جريمة القتل، كما أن اعترافاته جاءت نتيجة التعذيب الذي تعرض اليه، إلا أن مسؤولين يقولون إنه لا يوجد دليل أنه كان قاصراً عند ارتكابه الجريمة.

واعتبرت لجنة خبراء تابعة للامم المتحدة محاكمته لم تحترم "المعايير الدولية". وأعدم حسين شنقاً قبل ساعات الفجر الأولى في سجن في كراتشي، كما سمح له بوداع أفراد عائلته قبل منتصف الليل.