ذكرت "الاخبار" ان المساعي لتسوية قضية المدير المقال في وكالة "أونروا" فادي الصالح فشلت، وبات مطلوباً للقضاء بعد رفع دعاوى ضده من بعض المتضررين في إشكال وقع في حي طيطبا في عين الحلوة أواخر حزيران الفائت. فشل التسوية استكمل بنقل العنصرين في كشافة المقدسي التي شكلها، محمد شناعة وصلاح ميعاري، من ثكنة زغيب إلى وزارة الدفاع حيث سيحوّلان إلى القضاء العسكري بعد إنهاء التحقيق معهما. ويبدو أن الصالح نظّم حياته بما يوحي أنه لن يسلّم نفسه. فبعد أن كان يقيم مع أسرته في صيدا، استأجر منزلاً في حي الصفصاف داخل المخيم. وكانت "أونروا" أقالت الصالح من منصبه بعد تورطه في الإشكال مع عناصر من حركة فتح، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين وتضرر عدد من الممتلكات. الوكالة نقلته إلى قسم المشتريات في مركزها الرئيسي في بئر حسن، لكنه وضعه القانوني بات يعرقل التحاقه بالوظيفة.