رفضَت مصادر رئيس الحكومة ​تمام سلام​ عبر صحيفة "الجمهورية" الدخول في أيّ سيناريو متوقع في جلسة مجلس الوزراء اليوم، قائلة: لكلّ حادث حديث، فسلام سيترأس الجلسة وسيتحدث في مستهلّها كالعادة مطلِقاً الصوت مرّةً أخرى من أجل العمل لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، قبل أن يقدّم مقاربة سياسية وأمنية واقتصادية وماليّة، كما سيتناول التحضيرات الجارية لمقاربة ملف النفايات التي لم تحقّق أيّ تقدّم على مستوى البحث عن حلّ متقدّم، فيما عجزَت المستودعات الموَقّتة التابعة لسوكلين أو تلك التي استحدثت أخيراً عن استيعاب مزيد من النفايات التي فاضَت وبات استيعاب المزيد ممّا هو منتشر في الشوارع مستحيلاً، ما ينذِر بتجدّد الكارثة مرّة أخرى.

وأكّدَت المصادر أنّ سلام سيتبنّى خطوات وزير الدفاع سمير مقبل، لأنّها ستكون قانونية ودستورية.