رأى وزير الخارجية اليمني ​رياض ياسين​ ان الحوثيين يعيشون "فترة استياء من حليفهم القوي إيران، وذلك بعد الانتصارات التي حققتها المقاومة الشرعية والجيش الوطني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي".

وفي حديث صحفي، أشار الى ان "طهران ابتعدت عن المتمردين، خصوصا بعد اتفاق الدول الغربية مع طهران حول برنامجها النووي، وباتت تعتبرهم أدوات عبر منضبطة ".

ولفت الى أن "إيران ستواجه مشكلات كبيرة في كيفية التعامل مع الحوثيين المدربين وإخضاعهم لها، وذلك بعد التوصل للاتفاق النووي الإيراني، إذ ستكون أمام الإيرانيين مشكلة حقيقية، خصوصا بعد الانتصارات التي تحققت في تحرير بعض المدن اليمنية في الجنوب".

وأشار إلى أن "الضمانات الأميركية خلال الفترة السابقة كانت تتسم بالغموض، لكن التطورات التي حصلت، واستجابة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لرسالة هادي، بطلب التدخل لإنقاذ اليمن، وبدء عمليات عاصفة الحزم العسكرية، ثم عمليات إعادة الأمل التي لا تزال مستمرة، كانت في قمة الصواب، إذ جرى التعامل مع الموقف بواقعية، أكثر من التحليلات الأميركية التي أكدت أنه ليس هناك خطورة من هذه الميليشيات المسلحة".