اشارت اوساط قريبة من رئيس الحكومة ​تمام سلام​ لـ"الديار" الى انه من المفترض ان تبحث جلسة اليوم في ثلاثة ملفات هي: ملف النفايات الذي يجب ان تكون له الاولوية، آلية عمل الحكومة وتعيين رئيس لاركان الجيش، اضافت ان مسار النقاش بما يتعلق بملف النفايات يتوقف على موقف الذين يرفضون بحث اي بند من جدول الاعمال قبل بت آلية عمل الحكومة، مشيرة الى ان عدم اعتراض هؤلاء في الجلسة السابقة مرده الى ان سلام هو الذي تطرق الى ملف النفايات في اطار عرضه للاوضاع الداخلية، وبالتالي لا يستطيع اي وزير الاعتراض على ما يطرح الرئيس سلام.

واضافت انه من المتوقع اذا سارت الامور بشكل طبيعي ان يطرح وزير البيئة ملف النفايات والمعالجات المطروحة له.

واوضحت الاوساط ان سلام كان فعلاً في وارد تقديم الاستقالة قبل بضعة ايام، لكن في ظل التمنيات الداخلية والعربية والدولية كان لا بد من التريث الا ان هذا الخيار ما زال قائماً. فاذا وجد سلام ان الوضع الحكومي وصل الى طريق مسدود، وان عمل مجلس الوزراء محكوم بالتعطيل فعند ذلك سيتخذ القرار المناسب.