اعرب مجلس المطارنة والاساقفة الموارنة عن قلقهم من استمرار الفراغ في الرئاسة "الذي بلغ مرحلة تنذر بسقوط الجمهورية لتكشف عن تمخض عميق لا نعرف ان يوصل".

وفي بيان له، اثر اجتماعه الدوري الشهري، دعا المجلس، الكتل السياسية الى "تقديم مرشحم للانخابات الرئاسية والحضور إلى مجلس النواب وانتخاب الرئيس بطريقة ديمقراطية".

ولفت الى ان "الشلل السياسي يستدعي من الجميع أكبر قدر من الحسّ الوطني لأن لبنان الذي حسم الجميع أمر الانتماء إليه لا يتجاوز أزماته السياسي بتعرضه للخضات"، مشدداً على ان "الاحتكام إلى الميثاق والدستور هو المدخل الاساس لحل الأمور".

وفي ما خص أزمة ​النفايات​، اعتبر انه "رهن الخير العام للصراعات والمحسوبيات سيؤدي حكما إلى نتائج مضرة بالمجتمع والمسؤولية السياسية تقتضي عدم التذرع بمبررات". وناشد المسؤولين ان يميزوا بين المصالح الخاصة الضيقة ومتطلبات الخير العام.

وأعرب عن فرحه "بالتوافد اللافت للمنتشرين اللبنانيين إلى بلدهم الأم، ففي حماستهم للمجيء إلى لبنان مسؤولية تاريخية تقع على كل لبناني ومسؤول ان يحافظ على هذا الوطن، والعمل على الاستفادة من هذه الطاقة لخير لبنان وشعبه".

وعلّق على الاتفاق النووي الايراني، معتبراً انه "أثبت ضرورة الحوار الذي يدعو البابا إليه وينتظرون ما سيفسر عنه هذا الاتفاق من أمور إيجابية"، آملاً ان "يكون مدخلاً لإيقاف الحروب في فلسطين والعراق وسوريا واليوم وإيجاد الحلول السلمية للأزمات".