نبهت ​كتلة نواب زحلة​ خلال اجتماعها الدوري "من خطورة الخطاب التهجمي لبعض القادة السياسيين على الساحة اللبنانية بحق قائد الجيش العماد جان قهوجي وبالمؤسسة العسكرية"، معتبرة أن "أسلوب التهديد والوعيد والتحذير والتنبيه على الملأ العام اللبناني والعربي يصيب صميم المؤسسة الوطنية الأم في لبنان ويصوب بالوقت ذاته على النظرية العسكرية الأمنية التي تحافظ على الأمن والإستقرار في ظل الواقع المتفجر في المنطقة العربية ورأت أن الأقنعة التي يحاول البعض أن يتجمل بها سقطت ليس في الإمتحان والإحتكاك الأول إنما في المشادة الأولى لذلك كان حري بمن يدعي حرصه على الجيش أن يحميه لآخر رمق لا أن ينقض عليه وعلى قائده وضباطه وأفراده".

وتوقفت الكتلة في بيان "عند الأحداث الأمنية التي تجري في البقاع فدعت القوى السياسية والحزبية على مختلف مشاربها وانتماءاتها للتعاضد والتكاتف بوجه مصاصي الدماء الجدد الذين يخطفون مقابل فدية ويزرعون الرعب والهلع في نفوس المواطنين ولأن يتحمل الكل مسؤوليته من الموقع الذي هو فيه وإلا تحول البقاع إلى بؤرة لقطاع الطرق واللصوص والحرامية وعندها لا ينفع الندم".

وتوجهت الكتلة "بكل محبة لقيادة حزب الله في لبنان يسألونها عن التجاوزات والتعدي الذي يمارسه أفراد من الحزب ومن بيئته الحاضنة في كل مرة خلال مرورهم في مدينة زحلة لتشييع مقاتلين لهم، من إطلاق نار والنزول بالعتاد العسكري المقنع والتهجم على سيارات المواطنين، إن كان ذلك من تقاليد وأخلاق وآداب تشييع المقاتلين، وإلا فليحافظوا أقله على حرمة الموت".