رأى "حزب الله" أن "أزمة النفايات هي وجه من وجوه الفساد المستشري والمتراكم خلال العقدين الأخيرين، وما كانت لتصل إلى مستوى المأزق لو تم الالتزام بخطة استراتيجية طرحت معالمها في العام 1997 وتم التأكيد عليها في العام 2010"، مشددا على أن "أزمة النفايات تشير بوضوح إلى المسؤولين عنها فتفاصيلها غير خافية على أحد".

ولفت الحزب في بيان الى "أننا اذا كنا نتمنى لو تبدأ معالجة ملف النفايات الحساس بطريقة إيجابية إلا أننا وللأسف صُدمنا بالأرقام المالية الفضيحة في العروض المقدمة"، داعيا الى "إيقاف مهزلة التداعيات السلبية لأزمة النفايات لمصلحة الحلول المعقولة والتي تعالج المرحلة الانتقالية ثم الخطة الاستراتيجية طويلة الأمد".

وطالب بـ"إيقاف مسارب الفساد في ملف النفايات الخطير على صحة ومستقبل أولادنا ومجتمعنا"، مؤكدا أن "حق التظاهر السلمي والاعتراض البنّاء حق مشروع، والحلول المنصفة ستهدئ النفوس وترسم خطوات العمل لمصلحة الناس في هذا الملف المهم".